حَدَثَ الذِي مَا لَمْ أَكُنْ أَتَوَقَّعُمَا ضَاعَ مِنْ شَيءٍ ، فَأَنَّى يَرْجِعُ؟مَوءودةٌ عَيْنٌ ، فَكَيْفَ بِهَا تَرَىمِثْلَ الذي كانتْ تَراهُ ، وأَنصَع؟أَنَا لَسْتُ شَكَّاكًا بِقُدرة ربِّنَالكنْ أُناجِي الطِّبَّ: هَلْ يُتوقَّع؟خَلْقُ المَليكِ ، وأيُّ شيءٍ بَعْدَهُ؟لنْ يخلُقوا ظُفُرًا ، وإنْ يَتَجَمَّعوامَنْ كانَ يَخْلُقُ ، هلْ سِوَاهُ خالقٌأوَليسَ مِنْ عقْلٍ لآيٍ يَسْمَع؟قالَ الإلهُ بأَنَّ هذا خلقُهُفأروهُ مَاذا قد خَلَقْتُم يَنْفَع؟أمْ أنَّ خَلْقَ اللهِ قدْ جعلوا لَهُشُركاء قد خَلَقُوا؟ فَبِئْسَ الُّلكَّعأَتَشَابَهَ الخَلْقَانِ: خلقُ إلهِنَاوَمَنِ ادَّعَوا؟ هَذا ضلال يخدعاللهُ مَوْلانا ، وخَلاَّقُ الوَرَىالواحدُ القَهَّارُ ، يا قومِي ارجِعُواإنَّ الذينَ دَعَوْتُمُ مِنْ دُونِهلنْ يخلُقوا ذُبَّانَةً ، فَثِقُوا وعُواحتى وإنْ سَلَبَ الذُّبابُ شُعَيْرَةًمنهم ، فلنْ يَستنقذُوها ، فاخْشَعوالمَّا ابتُلِيتُ بمُقْلَتي ، اسْترجعْتُ لمْأكُ قانِطًا ، إنَّ القُنوطَ يُضيِّعوتَبسَّمَ القرآنُ بيْنَ أنامليفذكرْتُ آيَ اللهِ تَتْرَى ، تَسْطَعوحَلَتْ لعاطفتي الحياةُ ، ولمْ أكُنْأحفلْ بها ، بالحق إني أقنعلَكِنْ سَمِعْتُ مَنِ ادَّعَى أنَّ المَعامِلَ عندهَا عَيْنٌ تَرَى ، فَتَسَمَّعُواالكُلُّ أنصَتَ للهُرا ، إلا أنَاأنْ يخلُقَ المخلوقُ ، لا أَتَوَقَّعمَنْ كانَ ليْس بخالقٍ ذُبَّانَةًأتراهُ يخلُقُ مَنْ تَرَى؟ فتَراجَعُواقالُوا: صَدَقْتَ فخلْقُ ربِّكَ يَستحيلُ مَثيلُهُ ، واسْتَغْفروا ، وترفَّعُوا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.