كنا ندردش. - صالح عبدربه الصياد

كُناا نُدردش .. فأعجبها روحُ كتاباتي،،
فعرضتُ عليها .. أن تُخبراني بالآتي،،
إن كانت بالعشق تَهيم؟ .. أو أن لها في القلب قديم؟،،
أو أن مضاجعها .. باردةً مثل الثلجي؟،،
ف كتبت لي مُبتسمه .. جُملةُ (شلوك الجنِ)،،
ف عرفتُ بأن الحب .. لم يَهمس في أُذنيها قبلي،،
فكتبتُ لها،،
إن كان الجنُ سيأخُذَني .. ف ليأخذَني الآن ومن بدري،،
وليأخُذني اليكِ ف أني .. احسستُ بنارً في صدري،،
و نسيتُ بأني اُحادثها .. وحلمتُ بأني في سفري،،
و بأني ألقاها تجري .. نحوي حتى احتضنتني،،
و تُقبل خداي و فمي،،
و دخلنا بُستان الحُبي .. ووجدنا فيه سريراً فضي،،
يكسوه القِطنُ بلون الوردي،،
فرايتُ بأني و بأني ..
اُبحر ف الصدر و ف الفمِ،، وهي تُقبل اكتافي .. يداي وأطرافُ جبيني،،
حتى انطفأت نيراني .. ف أقررتُ لها أني الجاني،،
قالت (لأأآ) يا حُبي .. لا بأس بما يجري،،
ارتحتُ فخذ مني حناني .. الكون وجسدي وزماني،،
روحي لم تعشق قبلك .. لن أندم أن كُنت أمامي،، ف علمتُ بأني أحلم،،
وأهيمُ بها في خيالي .. ف نظرت إلى جوالي،،
ورايتُ بأنها تكتُب .. هذا رقمي و عنواني،،
وهذا إثباتي الثاني،،
فذهبتُ اليها .. ورميت عليها احضاني،،
و رايتُ بأني و بأني .. أُتقن ما كان بُحلمي،،
وبأني لا أحلمُ ابدأ .. أو أنهُ أحضرني الجانِ،،
© 2024 - موقع الشعر