أَيا مَلِكاً رَبعُهُ لِلعُفاةِ - صفي الدين الحلي

أَيا مَلِكاً رَبعُهُ لِلعُفاةِ
رَحيبُ الفِناءِ رَفيعُ البِناءِ

وَمَن وَجهُهُ مِثلُ شَمسِ النَهارِ
عَزيزُ المَقالِ عَزيزُ السَناءِ

وَمَن إِن أَرَدنا دُعاءً لَنا
دَعَونا لِأَيّامِهِ بِالبَقاءِ

أَلَستَ تَرى الأَرضَ قَد زُخرِفَت
وَقَد ضَحِكَت مِن بُكاءِ السَماءِ

فَثُب كُلَّ يَومٍ إِلى قَهوَةٍ
تُشاكَلُ كاساتُها في الصَفاءِ

وَمُر ساقِيَ الراحِ يَمزُج لَنا
مِياهَ الحَياةِ بِماءِ الحَياءِ

مِنَ الأَربِعاءِ إِلى الأَربِعاءِ
إِلى الأَربِعاءِ إِلى الأَربِعاءِ

© 2024 - موقع الشعر