الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / كَمَا كَانَ - احمد حسين محمد احمد

الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / كَمَا كَانَ
كَمَا كَانَ

حُبُّ زَمَانِ
اَلْوَرْدِ يُرَفْرِفُ فِي اَلْبُسْتَانِ

أَنَا كُنْتُ اَلْمَاضِيَ
وَمَا كَانَ لِي فِي اَلْحَاضِرِينَ مَكَانِ

اَلْحُبِّ غَرِيبٍ مَا زِلْتُ
أَبْحَثُ لَهُ عَنْ عُنْوَانِ

اُخْرُجْ مِنْ وَأَدَّى إِلَى وَادٍى
وَالْوَادِي مَلِيءٍ بِالْحُزْنِ

بَعَثَتْ لِأَبْحَث عَنْ شَيْءِ
مَا كَانَ لَهُ أَبَدًا أَوْطَان

أَنَا عِشْتُ حَيَاتِي كَيْ أَغْرَقَ
فِي بَحْرٍ لَيْسَ لَهُ شُطْآنُ

ضُمَيْنِىْ فِي حِضْنِكَ ضَمِّي
وَدَعِينِي أَنَسى أَنَّى مُهَانٍ

دَمَّرَنِي وَطَنِيٌّ وَغِيَابُكَ
وَلِيُشْهَد عَلِي ذَلِكَ بَابُكَ

شُبَّاكُكَ أَوْ حَتَّى اَلْجِيرَانِ
عُذْرًا سَيِّدَتِي فَلَسْتَ مُهَيَّأ

كَيْ أُعَبِّرَ قُرْبًا اَلْأَغْصَانِ
وَإِذَا مَاتَ اَلْحُبُّ

فَكَيْفَ اَلْقَلْب يَعِيشُ بِدُونِكَ
وَأَنَا آسِفٌ جِدًّا عَلَى مَا كَانَ

مِنْ يَعْشَقُ فِي اَلْبَشَرِ مُثْلَى
فَهَذَا اَلْعِشْقُ مِنْ أَصْلِيٍّ

وَهُزِمَتْ بِحُبِّي وَبِاسْمِي كُلُّ اَلْفُرْسَانِ
جَاءُونِي وَجَائِوكِىْ بِحِقْدٍ

جَعَلُوهُ يَعِيشُ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ فِي اَلْوِجْدَانِ
هُنَا يَسْكُنُ فِي قَلْبِي ثَوْرَةَ

حُبٍّ سَتُحَطِّمُ كُلَّ اَلْبُنْيَانِ
فَلْتَشَهْدِىْ يَا نِسَاءَ اَلدُّنْيَا

بِآلَامٍ قَدْ سَكَنَتْ كُلَّ اَلْأَرْكَانِ
مِنْ خَانِ اَلْعَهْدِ وَمِنْ أَحْسَنِ كُلِّ اَلْإِحْسَانِ

أَنَا عِشْتُ زَلِيلْ اَتْزَلُلْ
وَآلَامِي مِنِّي تَتَأَلَّمُ

وَمَازِلْتُ أَصِيحُ كُى تَعَلُّمِ كُلِّ اَلْفِتْيَانِ
أَخَذَتْنِي عِينَاكِىْ وَأَنَّتِي

مَا خُنْتُكُ أَبَدًا وِخِنْتِىْ
وَمَلِيءً قَلْبِكَ بِالْعِصْيَانِ

مِنْ يُشْعِلُ نَارًا يَا عُمْرِي
فَسْتَئْكَلْ أُبْدَانِهُ حَتْمًا بَعْدَ اَلْأَبْدَانِ

قَدْ كَذَبَ مَنْ قَالَ لِحَوَّاءْ
لَمْ تَسْكُنْ أَبْدَانٌ فِي قَلْبِهِ

فَلِكُلِّ مَعْرِضِ لَلْهَلَّاكَانْ
وَأَنَا قَلْبِيٌّ ضَعِيفٌ لَا يَقْوَى

وَكَانَتْ عَيْنَاهَا أَقْوَى
كُلِّ مَا اِصْعَدْ اِرْجِعْ أَرْضًا مِثْلٍ اَلسَّكْرَانِ

سَحَرَتْنِي وَالسِّحْر خَطِيرٌ
وَالرِّيشُ قَصِيرٌ كَيْفَ أَطِيرُ

عُصْفُورْ أَنَا كَانَتْ أُرَفْرِف تَعْرِفُنِي كُلُّ اَلْبَسَاتِينِ
قَتَلَتْنِي عَيْنَا اِمْرَأَةً

فَاعِذْرَانِىْ يَا مِنْ لَمْ تَعْذُرْ
نُقْطَةُ مَاءٍ فِي اَلْبُرْكَانِ

أَنَا اِغْلِي فِي اَلنَّارِ كَانِي
خَلَقَتْ يَا نَاسٌ لِلْغَلَيَانِ

خَدَعْتُنِي وَأَخَذْتُ أَعْدَائِي
هُنَا بِالْأَحْضَانِ هُنَا بِالْأَحْضَانِ

تَرَبَّى وَعَاشَ فِي قَرْيَتِهِ إِنْسَان بَسِيطٍ وُلِدَ فَنَّانُ شَاعِرٍ وَمُثَقَّفِ وَفَيْلَسُوفِ عَصْرِهِ وَزَمَانِهِ فِي مُحَافَظَةِ قِنَا حَصَلَ عَلَى دِبْلُومِ زِرَاعَةِ عَامِ 2010 وَادِيَ اَلْخِدْمَةِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ فِي اَلْجَيْشِ اَلْمِصْرِيِّ كَتَبَ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ وَالْأَشْعَارِ مَا بَيْنَ اَلْفُصْحَى وَالْعَامِّيَّة وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْأَفْكَارِ وَالْحُكْمِ اَلَّتِي تَرَكَتْ لَنَا عَلَامَةٌ فَارِقَةٌ فِي تَارِيخِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَأَصْبَحَ مُلَقَّبٌ بِاسْمِ سَفِيرِ اَلشُّعَرَاءِ اَلْعَرَبِ عَمَلَ مُحَرِّرٍ صَحَفِيٍّ وَشَاعِرٍ فِي جَرِيدَةِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَجَرِيدَةُ أَخْبَارِ بَلَدِنَا ثُمَّ أَمِينِ لَجْنَةِ اَلْإِعْلَامِ مُحَافَظَةَ قِنَا عَنْ حِزْبِ مِصْرَ اَلْقَوْمِيِّ وَهَذَا مَا عَرَفْنَهَا عَنْ شَاعِرِ هَذَا اَلزَّمَانِ اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ تَلُفُّونَ / 01153338598 اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438 شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهْ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا
جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ

© 2024 - موقع الشعر