أَحَسَدْتِني قِلَّ السَّعَادَةِ يَا تُرَىأَمْ أَنَّ قَلْبَكِ عَنْ حَنِينِي مَا دَرَىأَمْ أَنَّ نَبْضِي فِي حُضُورِكِ صَاخِبٌفَرَكَضْتِ خَوفًا كَي يَخِفَّ وَيفْتُرَالَا لَا تَخَافِي الشَّوقَ عِنْدَ لِقَائِنَاسَأَدُسُّهُ بَينَ المَدَامِعِ وَالكَرَىعُوْدِي فِإنَّ الكَرْمَ عُتِّقَ فِي فَمِيوالرِّيْقُ صَنَّع مِنْ مَذَاقِهِ سُكَّرَعُوْدِي قَوَارِيرًا فَأقْدَاحُ الهَوَىوَجِلَتْ وَهمَّتْ أنْ يَزِيدَ فَأْسْكَرَفَتَظَلُّ خَاوِيةً بَمَا أَهْمَلْتِهَاإِلَا مِنَ الخُذْلَانِ يَعْصِرُهُ الذَرَىوَأَكُونُ فِي أَنْظَارِهَا بَارًا خَلَامِنْهُ النسَاءُ وَكُلُّ شَئٍ أَخْمَرَايَا أَرضَ تَكْوِينِي لِكُلِّ خَرَائِطٍرُسِمَتْ عَلَى كَفَّيَّ حَتَّى أُوقَرَيَا أقْدَمَ التَّارِيخِ إِنَّ مَعَارِكِيخُطَّتْ بِجِلْدِي وَاسْتَبَاحَتْ عَنْتَرَايَا وَرْدَةً مِنْهَا نَسَائِمُ دُنْيَتيحَمَلَتْ غَرَامًا لِلرِّمَالِ فَأَزْهَرَاقَدْ كُنْتِ مَدْرَسَتِي وَأَنْسَ شَقَاوَتِيحَتَّى كَبُرْتُ وَلُذْتُ فِيكِ لأصْغُرَاإِنَّ الأمَانِيَّ فِي الغَرَامِ جَمِيلَةٌلَا تَدْفِنِيهَا بَينَ حَبَّاتِ الثَّرَىفَأنَا بِرُوحِكِ هَائِمٌ وَمُتَيَّمٌوَلَقَدْ رَأَيتِ بِدَاخِلِي لَكِ مَا أَرَىوَلَعَلَّهَا الأقْدَارُ تَنْكِشُ عَرْشَهَاوَيُبَاعُ وَقْتٌ لِلقَاءِ فَيُشْتَرىلَا تَتْرُكِينِي فِي سَنَابِلِ وِحْدَتِيفَالبُعْدُ لَيْسَ كَسَبْعِ مِصْرَ مَعَ الوَرَى25/6/2022
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان