فصيح(لحن الهوى)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فصيح(لحن الهوى) - أحمد بن محمد حنّان

ضِمْنُ عَينِيكِ ضَعَينِي فِي خَيالٍ لِلغَدِ
واكْتُبِي كُلَّ الأمَانِي فَوقَ جِسْمٍ أَمْردِ

واجْمَعينِي فِي يَديكِ واعْزفِي لَحْنَ الهَوى
رَاقِصِيني وانْثُرينِي فِي رِحَابِ المَوعِدِ

قَبَّلِي كُلَّ الدَّقَائقَ فَالثَوانِيَّ لِي أَنَا
واِيسِري بَدرَ الليالِي فِي لِقاءٍ سَرمَدِي

لاَ تُجَازينِي جَفَاءاً بَعَدَ أَنْ كُلِّي هَوَى
مِنْ سَماءٍ كُنتُ فِيهَا فَرْقَداً مِثلَ الجَدِي

جِئتُهُ سَيلَ الفَطِيحةِ أقْتفِي خَطوَ الظِّبِى
أَستَميلُ البُندقِيةَ كِي تَلوذَ بِساعِدِي

فاكْتسَى قَلْبي رَصَاصاً مِنْ لِحَاظٍ كُحلُهَا
يشبهُ البَارودَ لَكِنْ مِنْ غَزالٍ شَاردِ

فَاشْفي مَجرُوحَ الحَنايَا فِي وِصَالٍ دائمٍ
طَرفُكِ القَتَّالُ أَمْسَى فِي المَّحبةِ صَائِدي

ليتَ بستانَ الفطيحةِ قد تمنّع سهلُه
أَوْ حَمَى ضَيفاً لَديهِ مِنْ حَسينٍ راغِدِ

11/8/2021
© 2024 - موقع الشعر