البارحه - صحن بن قويعان

البارحه ما ذاقت النوم عيني
لين الثريا وايقت والسفر بان

أسهر الين الصبح نوره يبيني
وأمسك على فنجال بنٍ ودخان

من هم يومٍ خابره مقتفيني
تطوى البيوت ويفترق شمل الأضعان

أحدٍ يروح ايسار وأحدٍ يميني
بدوٍ تمارى في منازل وقطعان

ياليتهم دايم على الماء قطيني
والا يصيرون المحبين جيران

حتى ان كلٍ خاطره ما يشيني
ولا حدٍ يذوق من العناء مثل ماكان

يامن يودي صاحبي كلمتيني
مدام أنا وحماية البيت عدوان

ماحرزت أجيه ولاتهيا يجيني
أغديه يرحمني على قد الأمكان

قلبي اليا أبعد طار عنه اليقيني
يدكبه عن لذة النوم شيطان

يجمع علي هموم قلبي قريني
الحب بلوى والمخاليق قشران

ان كان طاوع هرجة المبغضيني
مالي مع اللي يدهل البيت صدقان

عندي خبر من غاية الذاهبيني
شفت الجفا من يمهم سر وأعلان

أونس خطاهم واجحده لايبيني
من شان ملهوف الحشا خدر الأعيان

أبو عيونٍ تسحر الناظريني
والخد برقٍ في مراويح الأمزان

يسوقني حبه لمن لايبيني
لولاه مالي في هل البيت غرضان

مالي على فرقاه قلبٍ متيني
واللي يعدّل مولع القلب غلطان

راع الهوى مايسمع العاذليني
عنده طريقه سمح لو فيه ظلعان

لادرك من المطلوب ربع الثميني
ماهو على تعذيب الأيام ندمان

© 2024 - موقع الشعر