مفاتيح الحياة

لـ عبدالهادي ماثل، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

مفاتيح الحياة - عبدالهادي ماثل

من ترانيم السحابه مقاديم الغناه
ومن لهيب القيض رحلة ثقال احمالها
 
اذكر اني شاعرٍ ينثر حروفه وراه
ما يلقيّها آهتمامه .. ولا يسعى لها
 
الطموح آكبر من الشعر والحرف وغثاه
جائزة نفسي ل نفسي حسان آعمالها
 
ماعطيت الشعر فرصه ولا حقق هواه
زحمةٍ في داخلي من يفكْ إحبالها ؟
 
إن تكلم داخلي ما فهمتوا وش بغاه !
إختلاف المنزله بيّنات .. أهوالها
 
راح ليل البارحه بين آآوف وبين آآه
ليلةٍ من ثقلها ما عرفت آهنى لها
 
ليت ليل الشعر ماياخذ افكاري معاه
كان غنيت الليالي على .. موالها
 
آستعد الحرف بأول طريقه وأبتداه
يجمع آفكاره ويطري بآوان آجالها
 
في هوى عذرى تغطرف تغطراف القطاه
ويل قلبي من هوى مثلها .. واشكالها
 
بنت شيخٍ لا اعتزى يرهب قلوب العصاه
بأسمها لامن تعزوى .. تهون اثقالها
 
داهيه ويناطح القوم .. ويزيح الدهاه
شاربن من دلة .. المعضله | فنجالها |
 
لا زهم ما يرتخي وأن وقف شد انتباه
وان جزم للكايده .. لدها ثم | طالها |
 
حقها لا قالت إني تراني من ضناه
من ينازعها على الحق من يقوى لها ؟
 
كنها تاخذ من النور لا شعشع ضياه
نورٍ صبحٍ ف المحيا .. يطيب فالها
 
وكنها تاخذ من الليل الاسود منتهاه
قطعتينن في شعرها وقطعه ، شالها
 
في ضلوعي بيتها عطرٍ يفوح ب شذاه
وفي عيوني صورةٍ ما لقيت .. ابدالها
 
والله إن القلب ما تسلب عروقه .. فتاه
لو غدت به في نظرها فلا هو .. نالها
 
مير جات الفتنه اللي على غير .. إتجاه
وحطت الميسم على غاربه .. وأومالها
 
استقاد القلب والداء .. ما يجهل دواه
عارفن طبه واعرف العلاج .. اقبالها
 
الهنوف اللي معاها مفاتيح .. الحياه
السعادة ظلها .. والنعيم .. إظلالها
© 2024 - موقع الشعر