هذا الرجل

لـ مصطفى معروفي، ، في غير مصنف، 7

هذا الرجل - مصطفى معروفي

تسامى إلى أن طاول النجم رفعة
و قد ترك الحساد للغيظ و النارِ

و ما ذاك إلا أنه ملَك التقى
و جنّب رجليه الطريق إلى العار

و أمسك عن قيل و قالٍ و لم يزل
صديقا بقلب لا يبوح بأسرار

نظيف يد في فيه تسكن عفة
و ما فتئت تسمو به سمعة الدار

يقول فلا أذن تراها تمجه
و يسمع منك القول وهْوَ به داري

صديق كبار و الصغار يحبهم
فلم يُحْظَ بين الناس إلا بإكبار/

© 2024 - موقع الشعر