لمحت لي طينة حراسه سلومه - عبدالرحمن الجربوع

لمحت لي طينةٍ حرّاسه اسلومه
في وسط ارضٍ يقدس طرق وافيها

تلعبها ريحها في نبتها دومه
فيها نفل والثمر يحزم نوافيها

مدروقة العين ماها وسطِ احمومه
من يشربه ينتشي منها عوافيها

مرٍ يبطَن لنبته دون صرومه
ومرٍ يشمَّس على ارضه خوافيها

مادري عن اوكارها مدري عن رجومه
لكنِّ نبته يساقى من حوافيها

إن قلت مفلا حماده نافعٍ دومه
وان قلت إن المراعي في صوافيها

© 2024 - موقع الشعر