فصيح (جيش الخيال)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فصيح (جيش الخيال) - أحمد بن محمد حنّان

وَتَلألأتْ فِي الذكْرَيَاتِ كَأنَّهَا
دُرٌ ثَمِينٌ والكُهوفُ مَقِيلُهُ

فَمَسَحْتُ عَنْهَا كُلَّ حُزْنٍ شَابَنِي
فَاحُتَلَّنِي جَيشُ الخَيالِ وَخَيلُهُ

فَدَعُوتُهَا لِلرَقْصِ فِي حَفْلٍ لَنَا
فَأجَابَنِي كُحْلُ العُيونِ وَسَيلُهُ

لاَ تَدْمَعِي وَدعِي جِدَالَكِ ليلةً
فَالشَّوقُ فِينَا قَدْ سَمَا تَرتِيلُهُ

وَضَعِي أَنَامِلَكِ الرقِيقَةَ فِي يَدِي
سَيُحِيطُهَا دِفءُ الهَوَى وَجَمَيلُهُ

لاَ تَذْهَبِي فَالطَّيفُ إنَّكِ أَوْ أَنَا
أَوْ إِنَّ بِي مَسُّ الجُنُونِ وَمَيلُهُ

فَلقَدْ فَقَدتُ الرشْدَ بَينَ مَخِيلَتِي
كَيفَ الرجُوعُ وَمُنيتِي تَأجِيلُهُ؟

ولقَدْ عَلِمتُ بَأنَّ مَوتِي سَكْرةٌ
وَلقاءَنا سُكْرُ الجَفَا وَرَحِيلُهُ

10/1/2022
© 2024 - موقع الشعر