جيش العبور

لـ اسلام غطاس، ، في الوطنيات، آخر تحديث

جيش العبور - اسلام غطاس

جيشُ العبورِ تُحَيهِ أَشْعَارِى
تَبْقَى مَدى الأزمَانِ وَالأدْهَارِ

جيشٌ دنا له العدو مقهوراً
بنار الجروح ويا لها من نارِ

لقنْتَ المعتدين شر هزيمةٍ
وفتحت للمصرى خير مسارِ

فأضر بالأشرار صوتُ زئيرنا
ونباحهم ظل بمهبطٍ وفرارِ

إن جاء العدو سنقصم ظهره
ونسوقه كالإبل والأبقارِ

كَمْ رَأيْتهُ فِى السمَا رَافِعاً
رايَاتُهُ فِى الْعُلا لِلأَحْرَارِ

آثرت يا رابين قولوا مَنْ بغى
هَذا ناصرٌ بجُنْدهِ المغوارِ

فلا المعتدين مهما حاولوا
لن تنطفى شرارةُ الثوارِ

صَارَتْ أشلائهم عَاراً لهُم
وَفِى التاريخِ سُطرَتْ بالعارِ

ظنوا بأن الأمركان دفاعهم
فذوقوا بما ظننتم من نارِ

فذاك اليوم عاد لنا مجدنا
وفى الآفاق حظينا بالأكبارِ

جيشُ العبورِ تُحَيهِ أَشْعَارِى
تَبْقَى مَدى الأزمَانِ وَالأدْهَارِ

© 2024 - موقع الشعر