نثر(غرقتُ فيكِ)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

نثر(غرقتُ فيكِ) - أحمد بن محمد حنّان

هُنَاكَ حَتماً سَببٌ يَدفَعُني إِِليكِ بِهذهِ القوةِ رُغمَ كلِّ شئ،
ولكنِّني لا أعلمُ ماهوَ؟ولا لماذا؟
ولكنْ ما أعلَمُه حَقاً أنّّني قَدْ غَرقتُ فِيكِ ولا أرغبُ بالعودةِ إلَى سَطحِ الماءِ لأتنفس، فبرغم أنَّي قَدْ وصلتُ
إلَى أَعماقٍ فيكِ سَحيقَة، وبرغمِ ضَغطِ أشْواقِي ومخَاطرِ ظُنونِك إلَّا إني لاَ زلتُ أتنفسُ هواءَ الأمل.
ودَدتُ عِندمَا كُنتُ أمُرُّ بِمنزلكِ فِي كلِّ يومٍ لأضعَ لكِ الورودَ عَلى عَتبةِ بَابكِ وأسابقُ الريحَ بعدهَا هَرباً أَنْ أتَجرأَ وأَبقَى لأَتَناولَ مَعكِ فِنجانَ قَهوتِكِ الصَّباحيةِ لأقولَ لَكِ بَعدهَا: لَقدْ تغيَّرتْ فِيزياءُ مُعتَقدَاتِي مُنذُ إنْ أَحببتُكِ.
 
11/10/2021
© 2024 - موقع الشعر