ذات مرةٍ استيقظتُ مُرتعِباًلهولِ ما رأيتُ من الذُّعرِرأيتُ الأيام قد التهمت عُمريوالشَّيبُ قد غزا كلَّ شَعريفلم أتذكر شيئاً غير أنِّيعزلتُ نفسي عن كل البشرِفسئمتُ انعزالي وسئمتُ نفسيحتَّى ضقتُ فضاق صدريوهجري طال إلى أن كُسيتُلباس الصَّبر حتى ملَّ صبريفكم عصفت بي رياح الأسىوكم تدفَّقت دموعي لتجريوكم دوَّنتُ من سطور الشِّعرِفلم تراهُ عينٌ أو قرأهُ غيريولم أكن أبالي بعواءِ الذِّئابِولا من نعيقِ غرابٍ نَّعريفقسى اليأس علىَّ وكم قسىوجفَّ من قسوتهِ قلمي وحبريفعدتُ للنومِ وأغمضتُ عينيودعوتُ ربِّي تيسيراً لأمريأبوفراس / عمر الصميدعي31-1-2019
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.