شهادة الأحرار

لـ ماجد حميد حسين، ، في الرثاء، 9، آخر تحديث

شهادة الأحرار - ماجد حميد حسين

سِرنا بنا ألى ألنصر والظَفَرٍ
لأنك الحسينُ السبطُ خير البشر

شق كفنك وأنهض من ألاجداث
وأعلن عودتك لنا ياقائد الاحرار

اِمضِ مناهضْا وأنظر للرايات
عبّاسَ وأهتف بالقيام إيذانا وأحتظار

ناديت الجموع ٱذننا لجحفل
ألزحف بخوض حتوف المنايا بفتخار

لك الحُشود تخُوضُ ألوغى زاحفةً
لتذوق ألعدوَّ ذل الهزيمة والفرار

نستذكر طوفانا من ألطفوف علقت
رؤسا وألزمت جمع ألشرك الانهيار

حين نضج ذكرنا نحن ألاحفاد
أصبح شملنا طودا وزادهم اندحار

قلوب لرمز الأحرارِ ألتحقت
وذادت عن الحمى إيمانا وأقتدار

تضرجت ألثرى بدمائنا و بات
طوفانا اكتسح مجمع الكفار

فالأرضُ بكوفانا تستعر غاضبة
لتُلبِسَ ألشر من أسلافهم ثأر

ألمغرضين ألذين قضوا بحظائرهمْ
راحوا يستَنجدوا بقطيعَ العار

يستئثرون بأقوال أسلافهم الآياتِ
أبناء الفسوق وأراذل الادبار

عاثوا بجموع ألايمان مقتلة
لم يَخالُه جريان تدفق الانهار

تنٱت أفكارُهمُ تفسد ألاخلاقُ
وينعتون الدِينُ اليقين بالكفار

فی كربلاء قباب هدات استبسَلُوا
وأستحقوا يقينا رمز الأقتدار

وحناجر ألقوم تتقرح بالسباب
وصبر الحسينُ يقتل ألأشرار

حسينِ الطُهْرِ كان مصابنا
نذود عنه عظيم ألأخطار

© 2024 - موقع الشعر