الحرف بدا خجلاً بين الأسيادِوكئيباً بين الأرواح والأجسادِونشيدي يتعذَّر عن الإنشادِويتوارىٰ بحرفهِ عن الأشهادِوبحر الشَّعر يقذفُ لُّجهُ عذباًعلى ضفاف الماهرين بالإرشادِفخمَّنتُ أنَّ زند الشِّعر خامداًفشتَّان بين أشعارهم من أزناديفاحتواني القدر وما كنتُ مقدَّراًأن يحظىٰ حرفي ببعض مراديوالنَّفس تلحُّ بخاطري دوماًأن أمدح أهل العيون والقصَّادِوفؤادي يخشىٰ مدحهم ريائاًحتى لا أنعت بينهم بالإلحادِفلستُ جديرٌ بالشِّعر ولستُ أهلاًلكنِّي أعقد الحرف مثل الأعقادِولستُ أعلم من البحور شيئاًولكنَّي أشعر بالفكر في الأكبادِوأهل العيون لهم مقاماً وقدراًكاللَّأليء في الأبيات والأجوادِونور حسنهم يسطع سناه بدراًعلى كلِّ الأنام بالحبِّ والإسعادِويثمر من دوح روضهم ثمراًويبشِّر بخير الأمال بين الروَّادِفأحمد الله على رفقتهم حمداًوبالحمد تُحمدُ محامد الحمَّادِأبوفراس ✓ عمر الصميدعي3-4-2020
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.