ضأت في الصبوح - سامي سلمان المسعودي

قلت يالليل همك وسنينك ضأت
والشمس اشرقت في نهار الصبوح

وشلون وانا دمعتي على الحزن بانت
وانتي صاحبت الهناء و الرياح السفوح

قالت طال غيابك في ظلالك غابت
خوفك علينا في اوقات الرجاء و الريوح

تجري صلاة المطوع تقطع الاوقات
ولا خبارنا تبشر بسعد ياصاحب الجروح

صبري ضاق ما ضاق صدري مير الوجات
مرحوم فوق عرشه منها سحايب الروح

تعوش بحور الندا كما نجم ضأت
وديانها عسار تعرج عروجها وتروح

ون حجرنا بيت وشلون تلقاء المبأت
تزرع وروداً تفوح في مكانها السدوح

تشوف مرتاع الهواء ينادي في خبأت
تسقي ارضها وترعئ حلالها بشروح

تعطي خمسه وتشيل تسعه بسبات
تولي رعبنا وتفل فيها سورة السروح

وتالي الضيئ موال قمر تاخذ العصات
تبقاء عيوني تناظر السماء والشفوح

© 2024 - موقع الشعر