نثر(فتنة الأقلام)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

نثر(فتنة الأقلام) - أحمد بن محمد حنّان

لَمْ أَكنْ أَبَداً يَوماً رَجلًا تَقلِيدِياً
لأَسْقطَ مِنْ سَمائِي
عِندِ الاسْتِسقِاء،
وَأعَلَمُ أَنَّهُ لَمْ يِنطَفئ فِيكِ
جُمُوحُ الأنْثَى
لِترضِي بِنَزوةِ السحُب،
فَأنتِ فَريدةٌ كَالألَمَاس،
ومَلسَاءُ كَاللؤلُؤ،
ونَاعِمةٌ كَالحَرِير،
أَنتِ مِعطَفُ المَشاعِرِ
فِي الشتاء ..
وأَنغَامُ أَحَاسِيسٍ
لِنوتَةِ القُلُوب ..
وآلةٌ وَتَريةٌ تَصدَحُ
عِشْقاً وأُنُوثُة ..
أَنتِ حُلمُ الأورَاقِ
وفِتنةُ الأقْلاِمِ
عَلَى شَواطِئِ الذكْرَى
وَأمْواج ِالحَاضِرِ
وغَيَاهِب المُستقْبَل،
أََعلَمُ بَأنَّ الحُرُوفَ فِي وَصفِكِ
خَائِنَة ..
وكَلمَاتَكِ لاَزالتْ
حَائِرة ..
فَهَلْ لِلقُلوبِ يَقِين ؟
وَهلْ لِلجُنونِ قُدُوم ؟
 
13/7/2021
© 2024 - موقع الشعر