سأبدأ بسم الله العليِّ المُتعاليوالصلاة والسلام على كمال الجمالِتحية عطرة على أريج الغواليوكل من وقعت عيناه على أقواليلطالما أحببتُ أُبصر كل أحبتيوعيني اليمين تُسابق بكم شِماليفلم يبقىٰ لي من الأحبة غيركمفلا تردوا بخيبة الأمال إقباليلو علمتم زِنة قدركم في فؤاديلعذرتم الذي يُعطي بلا إقلالِلم أكتفي بشرفكم الذي غنمتهبل حبكم فيه أنواعٌ من الأشكالِفكم أدركتُ أن الهيام هو قُربكموكم رجوت وصالكم بلا انشغاليوكم ظمئتكم شوقاً في أحلاميوكم تمنيت من طُهركم الزُلالِفلا أرضىٰ من رواة السوء ذكركمفالخصام يأتي من القيلِ والقالِوقلب الشاعر كمثل ديوانٍ كبيرٍوليس كمثل باقي قلوب الرجالِيحوي على أحوال الحب والحُزنِوإحساسهُ يتحولُ من حالٍ لحالِيتخيلُ لحظات الحب والإنفعالِولا يعرفُ معنى الكذب أو الإذلالِفلن أغدو لئيماً كمثل الأنذالِوإن غدوتُ فهو فعلٌ من الأرذالِلو غِبتم عن فؤادي يظلم العمرويسوء صنيعُ الفكرِ بسوء الليالِويهيج خيالي في كل الصفحاتِولا يترك ماضياً أو حاضراً بباليولا أعهد أحوال الغدر في خلديولا سمات الشر تلوح في خياليأتلفتُ ذكريات مضت وما بقتإلَّا صور في الذِّهن ترسمها أحواليفلم يبقىٰ شيءٌ أطلبه من الدُّنياإلَّا صحبة أُنسٍ من خليلٍ خالِفيا صاحب القلب الشريد أجب !أما فيك وصلاً أناجي به سؤالي؟أبوفراس / عمر الصميدعي19 يونيو 2020
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.