العشق الممنوع - عماد احمد عبد الجبار

لَا تُلٰبِسٌوا بَيْنِى وَبَيْنَ حَبيبَتِي
 
فَأَنَا الْمُتَيَّمُ فِىَّ هَوَاهَا بدنيَّتِي.
اللهُ مَنْ ذَاكَ الْجَمَالِ وَحُسْنِهِ
 
فاذا نَظَرَتْ إِلَيْهِ فَاقَ بِنَظَرَتِي.
حُسْنٌ كَأَنَّ الْبَدْرَ فِيهِ مُكَمِّلِ
 
وَيَزِيدُ فَوْقَ الْحُسْنِ فِيهَا مَحَبَتِي.
وَيَشِدُّنِي الشَّوْقُ الِيُّكَ حَبيبَتِي
 
فَيُهَيِّجُ مِنْ فَرْطِ الْغِيَابِ بِلَوْعَتِي.
يا راحلين إِلَى دَيَّارِ حَبيبَتِي
 
قُولُوا لَهَا أَنَّى أَضَعْتُ هُوَيَتِي.
مِنْ يَوْمٍ أَنَّ فَارَقَتَهَا وَترَكْتُهَا
 
فَاضَلَنِي قُومَى، وَبَاعُوا قَضِيَّتِي.
لَا تسالؤني عَنْ هَوَاِهَا فانني
 
مَازِلْتُ فِىَّ سُكْرٍ يَصُونُ مَوَدَّتِي.
لَنْ يَنْتَهِيَ فينى الْغَرَامَ وَانَمَا
 
يزداد الْهَوَى، وَتَزِيدُ فِيكَ صَبَابَتِي..
© 2024 - موقع الشعر