أَدَامَ اللهُ جَامِعَةَ الرَّشِيْدِ - عبيدالرحمن يوسف زئي

أَدَامَ اللهُ جَامِعَةَالرَّشِيْدِ
وَزَادَ اللهُ فِيْهَا مِنْ مَزِيْدِ

حَمَاهَا اللهُ مِنْ شَرٍّ وَضَرٍّ
وَقَاهَا الرَّبُّ وَاقِيَةَ الْوَلِيْدِ

وَرُدَّ الْكَيْدَ فِيْ نَحْرِ الْأَعَادِيْ
وَقَطِّعْهُمْ عَلَى حَبْلِ الْوَرِيْدِ

وَأَسْمَاهَا إِلِهِيْ فَوْقَ شَمْسٍ
وَأَعْلَاهَا كَذِي الْقَصْرِ الْمَشِيدِ

وَنَوِّرْهَا بِأَنْوَارٍ إِلَهِيْ
تَلَأْلُئَها كَذِي النَّجْمِ الْحَرِيْدِ

وَزَوِّدْْهَا بِعِلْمٍ فَوْقَ عِلْمٍ
وَعِلْمٕ مِنْ قَدِيْمٍ أَوْجَدِيْدِ

فَطُوْبَى ثُمَّ فَطُوْبَى ثُمَّ فَطُوْبَى
لِمَنْ اِخْتَارَهَا بَيْنَ الْعَدِيْدِ

تُزَوِّدُنَا بِزَادِ الدَّارِ حَتْمًا
وَأَجْرُ اللهِ فِيْهَا مِنْ أَكِيْدِ

وَتَدعُوْ أُمَّةَ الْإِسْلاَمِ طُرًّا
لِلَمِّ الشَّمْلِ وَالْقَوْلِ الْوَحِيْدِ

فَشُكْرًا ثُمَّ شُكْرًا ثُمَّ شُكْرًا
لِمُنْعِمِنَا وَ مُحْسِنِنَا الْحَمِيْدِ

فَشُكْرًاأَلْفَ شُكْرٕأَلْفَ شُكْرٍ
لِمُرْشِدِنَاإِلَيْهَامِنْ عَدِيْدِ

وَوَفَّقَنِيْ لِخِدْمَتِهَا بِأَنِّيْ
كَسَادِنِها وَخَادِمِهَا الْمُرِيْدِ

فَنََحْرِيْ دُوْنَ نَحْرِكِ يَا حَيَاتِيْ
وَقَلْبِيْ فِيْْ حِمَاهَا كَالْحَدِيْدِ

كَفَاكَ الْفَخْرُ فِيْهَا يَاعُبَيدُنْ
بِتَدِرِيْسٍ وَتَبْجِيْلٍ فَرِيْدِ

أَطَالَ اللهُ عُمْرَ الشَّيْخِ فِيْهَا
وَخَوَّلَهُ مِنَ الْعُمْرِ الْمَدِيْدِ

وَمَدَّ اللهُ ظِلَّ الشَّيْخِ فِيْنَا
فنَسْتَهْدِيْهِ مِنْ رَأْيٍ سَدِيْدِ

معاني الكلمات جامعة الرشيد 1
عبيدن 2

الشيخ 3
© 2024 - موقع الشعر