فَالْقُدْسُ وَالْكَشْمِيْرُ لِلْإِيْمَانِ - عبيدالرحمن يوسف زئي

لَا لِلْيَهُوْدِ وَلَا الْهُنُوْدِ بِلَادُنَا،
فَالْقُدْسُ وَالْكَشْمِيْرُ لِلْإِيْمَانِ.

هَذَا شِعَارُ الْمُسْلِمِيْنَ جَمِيْعِهِمْ.
وَشِعَارُنَا مِنْ أَرْضِ بَاكِسْتَانِ.

هُوَ مَوْقِفٌ لِصَغِيْرِنَا وَكِبِيْرِنَا.
وَلِجَيْشِنَا وَرَئِيْسِنَا الْعِمْرَانِ1

لَنْ نَرْضَ جُزْءًالِلْيَهُوْدِ وَلَاالْهُنُوْ-
دِ حَيَاتَنَا فَاشْهَدْ بِهِ الثَّقَلَانِ.

وَصَّى بِهِ أَسَدُ السِّيَاسَةِ عِنْدَنَا،
وَأَمِيْرُنَافَضْلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ 2

رَفْضًا لِتَطْبِيْعِ الْيَهُوْدِ وَكَيْدِهِمْ.
هَذَا نِدَاءُ الطَّيِّبِ ارْدُوْغَانِ.

رَفْضًا لِتَطْبِيْعِ الْيَهُوْدِ وَكَيْدِهِمْ.
هَذَا نِدَاءُ الْمُسْلِمِ الرَّبَّانِيْ.

قَدْ أَيْقَظَ التَّطْبِيْعُ أُسْدًا نُوَّمًا.
شَرْقَ الْبِلَادِ وَغَرْبَهَا لِطِعَانِ.

آنَ الْأَوَانُ بِأَنْ نُجَمِّعَ شَمْلَنَا
وَنُحَرِّرَ الْأَقْصَى بِحَرْبِ عَوَانِ.

يَاأَهْلَنَا فِي الْقُدْسِ لَا،لَا تَقْنَطُوْ
فَالنَّصْرُ آتٍ مِنْ جَمِيْعِ مَكَانِ.

يَاأَهْلَنَا فِي الْقُدْسِ لَا،لَا تَقْنَطُوْا
لَنْ نَخْذُلَنَّكُمُوْا لِمَكْرِ جَبَانِ.

صَارُوْخُنَا"الشَّاهِيْنُ"حَقًّا قَدْأَتَى3
قَمْعًا لِإِسْرَائِيْلَ مِنْ بُنْيَانِ.

صَارُوْخُنَا"الشَّاهِيْنُ" حَقًّا قَدْأَتَى.
قَمْعًا لِصِهْيُوْنٍ مِنَ الْبُلْدَانِ.

سَتُهَدَّمُ الْمُسْتَوْطَنَاتُ بِأَسْرِهَا،
"بِضِرَارِنَا"قَذَّافَةِ النِّيْرَانِ4

وَأَنَا"الْعُبَيْدُ"مِنَ"الْأَئِيْ"مَنْبَتِيْ5
عُرُنُ الْأُسُوْدِ مَآوِيُ الشُّجْعَانِ.

وَأَنَا"الْعُبَيْدُ"مِنَ"الْأَئِيْ"مَسْقَطِيْ6
تُدْعَى بِخَيْبَرَمَرْكَزِالْأَفْغَانِ7

مناسبة القصيدة

اعتداء الصهاينة على الفلسطينيين في شهر رمضان المبارك
© 2024 - موقع الشعر