فصيح(عبرتُ سبيلها)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فصيح(عبرتُ سبيلها) - أحمد بن محمد حنّان

عَبَرتُ سَبِيلَهَا للهِ دَرَّي
عَبَرتُ سَبِيلَهَا مِنْ دُونِ فَرِّ

فَلَمْ تَكُنِ الخُطَى إِلاَّ إِليهَا
وَلَمْ يَكُنِ الهَوَى مِنْ دُونِ كَرَّ

فَقَدْ أَسكَنتُ فِي قَلبٍ لَدَيَهَا
حَصَانَ الشوقِ فِي حُسنِ الأغَرِّ

مَشَاعِرَ لِلغَرَامِ تُذُيبُ صَخراً
وَتكسِرُ صَمتَهَا بِحرُوفِ جَرِّ

حُرُوفٍ تَستَغِيثُ بِهَا الورودُ
إذَا مَالصَدُّ أَجدَبَ كُلِّ بَرِّ

فَقَالَتْ مَاحَلُمتُ بِكلِّ هَذَا
ومَا لاَقَيتُ خَيراً مِنهُ شَرِّي

فَقَدْ ثَارَتْ بِنَفسِي كُلُّ أُنثَى
تُرَاوِدُنِي بِصَوتٍ مُقشَعَرِّ

فَذَابَ الصمتُ مِنْ أَشوَاقِ كُلِّي
وَذُبتُ أَنَا بِنِيرَانِي وَحَرِّي

19/3/2021
© 2024 - موقع الشعر