عبرت للبحرين باشري وبابيع - زيد عبدالله ابراهيم الحرب

عبرت للبحرين باشري وبابيع
زادور الاطماع بسوق المنامه

ويالله عسا ما أتيه الدرب واضيع
تحمدوا لي ان جيتكم بالسلامه

هذي ثمان سنين تايب ومطيع
ومجنب درب الهوى والندامه

وخشف تعرض لي من الصيد قرطيع
وأدمي بجرح القلب عقب التحامه

شفته وجيته مع ثلاث مفاريع
سلمت ماردوا علي السلامه

الا عديل الروح أشر بتخضيع
مخفي عليهم جعلهم للعدامه

وأشرت له بالنايف من الاصابيع
واغضيت له واومي على في بهامه

واقفا عديل الروح بيده المصاريع
يقودني قود الجمل في خزامه

ليما لفا بالبيت زين المرابيع
ولقيت زي زاهي بالتمامه

امن العشي لي طلعت الشمس للريع
عيت عيوني مع عيونه تنامه

بان الفجر ووادعني الزين توديع
واسرع بروحه خايف من عمامه

وافقيت واقفا ومزع القلب تمزيع
وياشين فرقه الولف عقب الملامه

أهلي شمال دون ريع مطيليع
واهو مديم قاعد بالمنامه

ويا الله عسى ما تشوف زوله المطاويع
أخاف يخرب كل لابس عمامه

ولي خرب العلام الدين بيضيع
ولا تلومهم ولا عليهم ملامه

© 2024 - موقع الشعر