نثر(صباحاً أو مساءاً)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

نثر(صباحاً أو مساءاً) - أحمد بن محمد حنّان

صباحاً أو مساءاً
 
وعندما تستيقظُ مِنَ النومِ صباحاً أو مساءاً،
وأولُ مايخطرُ ببالكَ ذلك الشخصُ الغائبُ الذي أجبركَ بكبحِ جماحِ أشواقكِ إليه بعدمِ مبالاته يتسللُ إِليكَ الحنينُ كبردٍ قارص،
وتأتي إِليكَ تلكَ الغصةُ التي تكافحُها في كلِّ مرةٍ تأخذُ بها قلمَكَ لتكتبَ حتى لا تضعفَ عينَاك وتستلمُ لأحزانها؛
فكمْ أنْتَ قاسٍ أيها الوجد...
مدينة أشباح يسكنها الطاعون ...
حظيظٌ هو مَنْ يمرُّها مرورُ الكرام،
وويلٌ لمن يجعلها عاصمته؛
أعتذرُ منكِ أيتها النرجسية،
فَقَدْ وعدتُكِ أَنْ أنساكِ ولا أتكلمُ عن حبك،
وفي كل مرةٍ أمسكُ فِيها بقلمي لا أكتبُ إلا عنك؛
ربما يأتي من يأخذك من تفكيري،
ولكنْ إلى ذلك الوقتِ ستكونينَ أنتِ محبرتي ياأميرتي الصغيرة.
 
22/3/2015
© 2024 - موقع الشعر