السبعه صباحاً - عقاب الربع

صوتك اللي نبّت الانوار في جرد الدياجر
يسكن ضلوعي .. وتتعب حيل فحواه العنيده

درة ماينقشك مركب ولا مجداف تاجر
لو يجيد الغطس فالغامق من المال برصيده

الصباح اللي ماضم مثاوبك ماهو بفاجر
بس مافي سكبته للنور اي جمله مفيده

خلف حد الماء .. رف الصوت : مبتل الخناجر
جر قلبي جرة المطعون لا جروا وريده

كيف حالك ياليان العود ياسود المحاجر
يالله روحي لاعمق اعماقي وسمعيني قصيده

كل ماقلتي قصيده وهجدت كل الحناجر
كل صمت مايذب الصوت رجال وليده

بآتشتت وآتجمع فيك عمر من دياجر
واتهيا واتشتت منك اضواء ونشيده

بحتك هذي وطن من دفء فارجاء المهاجر
تستضيف الصبح واغصانه وطيره وتْغَريْدَه

كنها تعلن هدوء العيد لاصوات المناجر
احترامي يابلادي كل سنه وانتي سعيده

طفلة صافح صباحك طهر مريولك وهاجر
:ينشر اضواء المشاعر في شوارعك البليده

العمى بالشارع الغربي وتصريح الفواجر
والعمى بالمنهج التلفان والكتب الجديده

كان ماتحفظ حديثك في خزانات المتاجر
وكان ماينشر غداً مانشيت في صدر الجريده:

مرّت السبعه صباحاً طفلة كانت تشاجر
قبلها الاشواق .. وأرضتها فبحتها الفريده

كني قلت بحينها من تحت انقاض الدياجر
من يعيده ؟ صوتها اللي راح مني .. من يعيده ؟

© 2024 - موقع الشعر