يا ربِّ إن بقى شرٌّ في حياتيفامنن عليَّ عاجلاً بقرب مماتيفما عرفت معنى النَّكسة إلَّابعد وفاة أُمِّي فزادت نكساتيوالشَّيب ما ظهر في رأسي إلَّابعد رحيلها فشابت كل سنواتيكأن الدنيا كانت ترقبني كمثلذئاب ترقب فريسةً بين الفريساتِحتى إخوتي وأهلي تنكروا منيوأخشى تتبعهم بعلتي وحماتيكل شيءٍ تغير بعد وفاتكِ يا أُمِّيحتى الثَّواني أصبحت كالسَّاعاتِوالقلب شهق عليكِ زفرةٌ تلو زفرةٍحتى لأخر زفرةٍ من الشهقاتِكنتِ كالدِّرع الحصين في حياتيمن نوائب الدهر بأطيب الدَّعواتِفيا ربِّ اكنفني من النَّوائب فإنِّيأحيا بها في نومي وفي يقظاتيوالنَّفس قد أُترِعت وترجو رضاكَحتى وإن توالت البليَّات تواتييا ربِّ إنِّي مقصِّرٌ في حقكَ لكنيضعيفٌ ولا أعبد سواكَ في صلاتيفإن قضيت بسقيِّ سكرة الموتفارحم عبدك يا ربِّ عند السَّكراتِأبوفراس ✓ عمر الصميدعي20-2-2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.