طيف وطيف وطيف - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

طافت نفسي
بطيف ألم
لغاشيةٍ أسرتني
في الظُلم
خيالها
من خيالٍ سرى
فسلب حلمي
بذاك الحُلم
وان انسى
لا انس اقبالها
تمشى بعود
ٍ رواه النغم
وقد لمع سناها
حلو جميل
كمثل البدر
هلالاً وتم
وفي وجهها
عبير الجمال
وفي روحها
بديع النعم
ولم تترفق
بقلبي الضعيف
وقلبي منها
لم يحتشم
اجاب كياني
بعد الفراق
حالي بعدك
غشاه الندم
ما فرق الموت
ما بيننا
وهذا الوجد
فينا الحكم
فقالت صبرا
فإن اللقاء
بموعدٍ يداوي
منا السقم
خاطرتي)
© 2024 - موقع الشعر