موكب الشمس - عبدالله سليمان السيد

يا ناظم المجد ... ورداً في الحياة لنا
عِقداً منَ الحُبِّ في غصنٍ من الذهبِ

إنَّا على العَهْدِ ..نُزْجي بَيْعةً برُؤَى
صدقُ الوَلاءِ ... بلا زيفٍ ولا ريَبِ

سلمانُ والعزُّ إخوانٌ ... وحكْمَتُهُ
بانتْ على قمة العشرينَ لمْ تَغِبِ

والدَّهرُ يكْتبُ أيَّاماً ..... بفَرْحَتِهِ
سيل الحروفِ على التاريخ والأدبِ

نُهْدِي الحيَاةَ شُعَاعاً... في مغَاربهَا
نَجْلي به مُبْهَمَاً ... في غُرَة العَجَبِ

في غاية الجودِ .. قد نَرْوي المَدَى وهجاً
فالحقُ والعدلُ ... أصلٌ في ذُرَى النَّسبِ

في موكب الشَّمس ظِلُ الكونِ رايَتُنا
خفَاقةً... تلْتَقي بالرِّيْحِ والسُّحُبِ

تَهْمِي على نهضَة الأحلامِ ... في ولهٍ
ملءَ الحنَاجِرِ .... أفراحَاً بلا وصَبِ

سُقْيَا منَ الشَّهْدِ ... في رُؤيَا مُخَلَّدةٍ
في مُهْجَة الشَّعبِ حتَّى موعدِ النُّصُبِ

© 2024 - موقع الشعر