الخاسر - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

الى الس*اقط :
باعوا الذي نقل السفارة
وان السياسة حقاً تجارة
مُطية كان حين امتطوه
فلما امتطوه كان انتحاره
حيناً كاذب وحيناً منافق
هي الايام هتكت ستاره
فلا الاخلاق سوقاً لمثله
لم يتخذها يوما شعاره
ليس سواء مع خَلفه
مبلغ القول فيه احتقاره
#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر