حوار مع عنترة

لـ عبدالرحمن محمود عبدالرحمن، ، في الحكمه والنصح، آخر تحديث

حوار مع عنترة - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

مع الخيال في ليالٍ مُزهرة
اخترت شاعر بادية لأحاوره

يا هل ترى ماذا تقول عنترة
لو عصرنا يوماً اتاك بشاعره

والسيف في يُمناك لامع ضَيهُ
علقت بمقبضهِ عيونٌ حائرة

وبضاعةٌ مُزجاة تنظر أمرها
فيها المعاني باهتة متناثرة

مضمونها حلمٌ وبعثرهُ هوى
رقصت عليه غانية مستهترة

الشعرُ نبضٌ من قلوبٍ حيةٌ
وسمو أرواحٍ تُحلق ثائرة

فيه الشعور فاض منه حمية
جلاءُ داءٍ للنفوس الخائرة

أُنظر ترى شعراً واقحم حرفهُ
بين الخصور والنهود الفائرة

ما عاد يعني شاعرٌ من امرهِ
الا سفاسف او قضايا خاسرة

لو الاعادي اقبلت بجيوشها
لرأيت أعلام القصيدة مُدبرة

الى هنا لم تجب يا عنترة..
الشعر سفهٌ ام مشاعر مُبصرة

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر