قلبي لها - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

ولها الفؤادُ وما ملكتُ فداها
نورُ العيون ولا أُحب سواها

هي الجمال والجمال وصفها
هي الحياء والحياء شذاها

وسحرها آخاذ بين حروفها
تلك البراءة أزهرت برُباها

إن الهوى عشقٌ لها أتنفسه
كيف السبيل فإنني أهواها

شهيقي بعضٌ من بسماتها
وزفيري لم يُبقِ لدي سواها

وكأن قلبي تاه في نظراتها
بل ان قلبي ذاب من عيناها

وكأن نبضي مرتهن بوصالها
ما ذقت ابدا لوعتي لولاها

اوتار قلبي لحنت أشعارها
العزف منها ذاب في معناها

بقلمي/#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر