عصيت قلبي ورجت الليل ترجم شروقها

لـ سامي سلمان المسعودي، ، في ربابه، 59، آخر تحديث

عصيت قلبي ورجت الليل ترجم شروقها - سامي سلمان المسعودي

عصيت قلبي ورجت الليل ترجم شروقها
ومرحوم زين شماغه ونسا شعاع نهورها

كم ظاقني ريحة اصبح في ظياء عروقها
ففيها نهداً ينقش الرماحي بشعورها

عطاني ظلي سبع رجالاً توادي غرنوقها
يوم تظلم نجومها تشيك فوق جذورها

تاخذ نعاسي على اثمان البحور بغروقها
وتكبر ذكر الله صور تشرق في نورها

كل حرف يشكي الود بين فقدان فروقها
وتغرب اهات جروحي من تنقش سطورها

لمني فاتني طيفها تبكي عيوني بروقها
سبحان اسما اسمها عجايب في بشورها

رعودي كادي تسني خفايه صدري و طروقها
تعمر ديرتي مسك العنبر ودلة صدورها

تشوف كلامها سننت الحاجب فعنوقها
ون خطر بالي وسط المحاجر بسرورها

وشلون يديه تذبح جدايل قثلت ارقوبها
تنثر خصلت الشعر هذا وتفرد عطورها

سالني هوجاسي اوصف مشيت عنقودها
وكيف القمر يعمي حسودي منقورها

صحيح سلة الورد في عينها كعيون حسودها
ولا قدر ورودهم ماطالو جمال صقورها

قلت ياهاجسي طال النظر يصبر حدودها
رب الواحد بديع الخالق محسن جذورها

بهيه الون مبدع الرشاقه طاوسن بشهودها
تدبك الارض اصوات ماشاءالله من عبورها

شفت بنات حولي نتاشد قلبي و تهز وعودها
يوم وضعتهم بينهم مالهم في قدورها

غريبه كيف الدلال وتربيه يزيد في مقامها
تفقد عقلي تربش عشرة قلوبن بصبورها

© 2024 - موقع الشعر