أقبلت ايها محرم

لـ ماجد حميد حسين، ، في الرثاء، 9، آخر تحديث

أقبلت ايها محرم - ماجد حميد حسين

محرم ألم تكن شهر فرح قبل
قدوم ألعترة وأضحيت للجموع عويل وشجن

الاحبة أستبدلوا ملابس الفرح الملونة سواد
ومنعوا البسمت من ثغرهم وأصبحت حزن

كانت بيارق ألاحبة ترفرف بانتظار قدوم
السبط وتنكست عندما تضرج الطهر بالمحن

فأي القلوب ستخفق واي الرايات للحق
ترفع فلولا السبط مارفع للاسلام ٱذان

أتينا بالسبط لكي يئمنا ويحكم بالعدل
فينا وتركناه يتشحط بالدماء وبالضمىء

وكأننا لم نطلب الاستعجال بالقدوم بتحميل
الكتب واستبدلناه بالدعية وزمر الفجور والفتن

فأي الأمم نحن نستبدل الجمال بالقبح.
بن عليا خيرا أم بن الدعية مرجان

ضيعت أمة للرسول الإسلامُ ونكست راية
ورفعت للدنا بيارق يزيد كراياتِ محن

الدينُ أصبح بهكذا شهرا مضيعةً اضلمت
ليلية سفك دم بضلالات طغم الفتن

سليل نهجُ البلاغةِ وحفيد آيات النبوة
سطعت في فلات ارض كرب وبلاء بالمزن

وقباب ألعترة تطرز أنوار هدي كمشكاةِ
ينير به قلوب ألمغبتين من كل ركن

رفعنا نحن بعد تلك الأمم اكفنا
للسبطُ بخوض الصِّعابْ بلا تردد ولا وهن

أننا وقفنا بوجه زُمرةً باعُوا الصوابْ
و أستبدلوا دين الحق وتركوا السنن

الا تستحي وجوه من قالت إنهم
أصحاب النبوة أصبحوا عباد الفجور والفن

خالفوا إماماً زاهدا يتَّقي اللهَ ويعبدوا
طعامه الزهد وشرابه العدل والدين

الارحام الاطهارُ لاتخشَى رمام بطون ملئها
الفجور وصلاتها هواية الرقص وعقولها عفن

الجمع منا من عقود نذروا أرواحهم
غير مبالين أن أعتلاهم لبس الكفن

© 2024 - موقع الشعر