تَذَكَّرْتُ حَالِي وَالفُؤَادُ جَرِيحُوَحُلْمِي بِأَنْوَاعِ الْخُطُوبِ قَرِيحُأَلَا فَاسْمَعُوا التَّارِيخَ يَرْوِي حِكَايَتِيفَتَغْدُو مَآسِينَا بِهَا وَتَرُوحُشَرِبْنَا كُؤُوسًا مِنْ مَرَارَةِ مِهْنَةٍوَنُخْفِي هُمُومًا وَالسِّقَامُ تَبُوحُفَيَا عَجَبًا بَاتَ التَّعَلُّمُ تُهْمَةًفَنُضْحِي وَنُمْسِي وَالشُّرُورُ تَفَوحُوَإِنْ لَاحَ نُورُ الْعِلْمِ فَاح عَبِيرُهُأَرِيجًا وَمَيْدَانُ الشُّجُونِ فَسِيحُفَيَا عَصْرَنَا رِفْقًا بِنَا ثَقُلَ الضَّنَىوَفِي كُلِّ بَيْتٍ حُرْقَةٌ وَجُرُوحُفَإِنْ لَمْ يَكُنْ شَأْنُ الْمُعَلِّمِ شَامَةًسَيُبْنَى لِأَحْلَامِ الشَّبَابِ ضَرِيحُنُنَادِي وَلَكِنْ مَنْ يُجِيبُ نِدَاءَنَا؟وَصَمْتُ اللَّيَالِي بِالنَّهَارِ يَصِيحُفَمَا كُلُّ مَنْ أَعْطَى الدُّرُوسَ بِمُجْرِمٍوَلَا كُلُّ مَنْ خَافَ الْعِقَابَ يَنُوحُإِذَا كَانَ دَرْسِي رَغْمَ حِرْصِي جِنَايَةًفَذُو الْمَيْلِ عَنْ دَرْبِ الْكِرَامِ قَبِيحُفَوَاعَجَبًا صَارَ الْمُعَلِّمُ جَانِيًاوَبَرْقُ الرَّدَى فَوْقَ الْجَبِينِ يَلُوحُلَنَا اللهُ فِي خِلٍّ أَضَرَّ بِمِهْنَةٍوَلَنْ يَنْفَعَ الْأَفْعَى الْخَؤُونَ فَحِيحُصَبَرْنَا عَلَى ضِيقِ الْحَيَاةِ وَبُؤْسِهَاوَجُرْحُ لِسَانِ النَّائِبَاتِ فَصِيحُإِذَا مَا انْحَنَي عَزْمُ الرَّوَاتِبِ بَاكِيَاسَيَسْعَى لِتَحْصِيلِ الْكَفَافِ طَمُوحُوَهَلْ يَشْتَكِي غَيْرُ الْمُعَلِّمِ حَالَهُ؟تَرَامَتْ بِهِ الْأَهْوَالُ فَهْوَ طَرِيحُسَلَامًا عَلَى حَالِي لِأَنَّي مُعَلِّمٌوَأَجْرِي سُدًى بَيْنَ الْأُجُورِ ذَبِيحُسَيَبْقَى الَّذِي عَلَّمْتُهُ بِصَحَائِفِيكَنُورٍ تَجَلَّى مَا تَبَسَّمَ رِيحُشعر/ أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.