صحصح الحق

لـ ماجد حميد حسين، ، في المناسبات والاعياد، 29، آخر تحديث

صحصح الحق - ماجد حميد حسين

صَحْصَحَ الْحَقُّ وَنَادَى اِسْمُكَ
اللهَ مَنِ الْعُلْيَا عَلِيًّا

وَزَهَّى أَيْقُونَةُ الْحَقِّ أَصْبَحَ
يَوْمٌ بِالْحَجِّ ذَاعَ وَصِيَّا

أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ بِغَدِيرِ خُمِّ
بَيْنَ الْجَمْعِ أَصْبَحَتْ وَلِيَّا

لَكَ الْفَخْرُ وَلَنَا نَحْنُ عَصَبَةُ
نتباها بِالْمَحَافِلِ الْجَمْعُ شِيعِيًّا

عَدَّلَكَ مِنَ السُّمُوَّاتِ بَعْدَ
الرَّسُولَ أَبَا السِّبْطَيْنِ

نَجِيَّا
خَلِيَّكَ حَبيبَ لله بِالسُّمُوَّاتِ

يَوْمَ مِعْرَاجِ النَّبِيِّ هَدْيًا
تَبَّاهَا اللهُ بِكَ بَيْنَ الْمُلَاَّكِ

بفدَائِك لِلرَّسُولِ خِيرَ سَمِيَّا
ماجفاك الْمَوْتَ خِيفَةَ رُحْتُ

بِفِرَاشِ أَبَا قَاسِمُ فَدَائِيَّا
فُزْتُ بِزَوْجٍ لَكَ الْبَتُولُ

دُونَ الرَّعِيَّةِ سَمَوْتُ رَضّيا
وَقَفَتْ بِحُسَامِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ

وَضَرْبَةً مِنْكَ خِيرَ تَقِيَّا
وَكَمْ مَنْ غَيْرِكَ لَهُ ضَرْبَةُ

تَعَادُلَ عِبَادَةِ الثَّقَلَيْنِ فَتِيًّا
مِنْ دُونَكَ لَنْ يُكَشِّرَ

الْمَوْتَ بأنيابه بِالْوَغَى عَتِيًّا
وَخَيْرَ زَادِكَ التَّقْوَى وَصَوْمَكَ

الدَّهْرَ كُلَّهُ أَصْبَحَتْ ثَرِيَّا
تَرَانَا الْعُرْبُ كُلَّهُمْ بِكَ

وَخَيْرَهُمْ ألْ هَاشِمَ أَبيا
اُسْمُكَ بِالذِّكْرِ كَتَبَ بِالصَّلَاَةِ

وَالزَّكَاةَ خَيْرَا الْعِبَادِ أَنَسِيًّا
صمصامك لَيْسَ اِصْطِدَامٌ أَلَاسِنَةَ

بَلْ زُهْدُكَ وَعَدْلُكَ أَصْبَحَ رَجّيا
سَنَبْقَى نَهِيمٌ بِحُبِّكَ تَشَوَّقَا

تَصْدَحُ بِنَا انوار النَّبِيا
ماتعاليت بِالْعِبَادِ قَطُّ رَغْمِ

تُنصِيبُكَ مِنْ رُبَّ السَّمَاءِ وَلِيًّا
ماعصاك مُحِبٌّ بِالْوَلَاَيَةِ الًا

إِنَّ كَانَ بْن جَوْرِ عَصِيًّا
فَزَّتْ بُقولُكَ بَعْدَ طَعْنًة

بالهام ضَرْبَةً مِنْ شُقْيَا
ياخير لِلْجَمْع مِنْ إمَامٍ

خَلِيفَة لِلرَّحْمَن وَلِيًّا أُبَيًّا
تعلوك أَلْمانِيا وَأَنْتَ وَاقِفٌ

تَجُود بِالْخَيْر وَغَيْرُك بَغْيًا
قذفونا وَإِيَّاك نَحْنُ نَعْبُدُ

وتناسوا لاغير اللَّهُ لَنَا مَعْبَدًا
يَا شَهِيدًا أَنْتَ وَزَوْجُكَ وَالسِّبْطَيْن

وَالْهَمّ بِالشَّهَادَة تَقَلُّدًا
© 2024 - موقع الشعر