لا رحنا ولا جينا - خالد علي الكثيري

أضحى التنائِي بديلاً من تدانينا
وأصبح العيدُ (لا رحنا ولا جينا)

تباعَد القومُ ، لا شوقٌ يُقرّبهم
ولا المسافة تُطوى في أمانينا

لِمن لبسنا جديد العيدِ في فرحٍ؟
نزهو به رغم ماقد كان يؤذينا

لمن نرصُّ الصواني حين نملؤها
حلوى من اللوزِ أو كعكاً بها تينا

لابارك الله في الأرحام إن قُطعت
ولا استعاضت بلقياهم ملايينا

لا تمنعونا لقاءاً جِدُّ نرقُبهُ
لا تحرموا من بهِ شوقُ المحبّينا

إن المئآقي بدمع العين قد مُلئت
والعيد من دون أن نلقى أهالينا

© 2024 - موقع الشعر