حياة بحار - عزت عبد الغنى السيد

عشقتُ البحرَ في صِغَري
فصار العشق يسري في شراييني

وصرتُ اليومَ بحاراً ويا فرحي
وصار البحرُ يحمِلُني ويأويني

هو الاعصارُ لا أخشاهُ في سفري
فذاكَ البحرُ يعشقُني ويحمييني

هي الأمواجُ أعرفها وتعرِفُني
وإن غَضَبَتْ فما كانت لِتؤذيني

وما كانت لِتُغرِقُني سوا
في بحرٍ ٍ من الاشجانِ ِ يُحييني

تُخاطبُني هي الامواجُ في خجلٍ
أتعشَقُني ؟؟؟؟ .......أجاوبها

وهل عشقي سأُنكِرُهُ ؟؟؟؟
ولولاكي لما كانت دواويني

فَهَدَأتْ بعد ثورتُها. لِتُخبرُني
وذاكَ العشقُ يا بحارُ يُرضيني

© 2024 - موقع الشعر