لغوُ الندبِ والعشق - ليث موسى حسين

لغوُ الندبِ و العِشق.
خبِّئْ فإنَّ الحشى للقيحِ حمّالُ

في القيلِ والقالِ همّازٌ وقوّالُ
ونَفضُكَ الصدرَعن سرِّ وعن عَلَنٍ

يَلُوكُهُ أعجمٌ* للجهلِ طبّالُ
وأكثرُ الشعرِ تنفيسًا لمُحتَبِسٍ

كَمَنْ تُلاحِقُهُ جنٌّ وأغوالُ
والنظمُ في النوْحِ والأهوالِ ديدَنُنا

في كلِّ يومٍ لنا طَفٌّ* وقتّالُ
وصارَتِ البومةُ العوراءُ* جارتَنا

هلِّلْ فإنَّ الفتى لِلَّطْمِ ميّالُ
وعاشقٌ عاينَ الآلامَ في كَبَدٍ

في النَدْبِ والفجْعِ ترنِيمٌ ومَوّالُ
يا قومُ هذا انخرامٌ في المنى خطِرُ

أما لنا غيرَ آهِ العشقِ مِخيالُ
الأعجم

الأبهم، الأخرس وليس بمعنى الرجل من غير العرب.
الطّفّ

هي اسم مكان يعني المشرف من البادية على سواد العراق في كربلاء حيث مقتل الحسين ( رضي الله عنه) والذي تجتمع فيه الشيعة للندب واللطم.
البومة

رمز للشؤم والأعور هو الآخر رمزُ للشؤم في العرف القديم ، فكيف إذا اجتمعت الصفتان.
20 مايس 2020

© 2024 - موقع الشعر