مولاي

لـ محمد شايع العسكر، ، في التعليم والتوجيه، 26، آخر تحديث

مولاي - محمد شايع العسكر

يَا وَاسِعَ الإحْسَانِ فَضْلُكَ غَامِرٌ
عَبْدَا أَسَالَ السَّيِّئَاتِ عُبَابًا

عَانٍ تَمَلَّكَهُ الْهَوَى وَأَضَلَّهُ
فَأَقَامَ فِي حَوْبَاتِهِ أَحْقَابًا

فَإِلَى مَتَى بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَحْشَةٌ
وَ إِلَى مَتَى تَبْقَى الذُّنُوبُ حِجَابًا؟

مَوْلَايَ إنِّي كَمْ أَتُوقُ لِعَبْرَةٍ
فِي لَيْلَةٍ لَيْسَتْ تَحُفُّ شِهَابًا

فَلَعَلَّنِي أَزْكُو بِهَا وَلَعَلَّنِي
أَجْلُو الوُصُومَ وَأَبْلُغُ الآرَابَا

© 2024 - موقع الشعر