إلى الشيخ عبده - محمد شايع العسكر

حمُِدْتَ النُّصْحَ مِنْ شَيْخٍ جَلِيْلِ
وَبَاعٍ فِي الثَّقَافَةِ مُسْتَطِيلِ

يَدَاهُ لِكُلِّ مُعْضِلَةٍ خَلَاَصٌ
وَلَوْ كَانَ الْخَلَاَصُ بِمُسْتَحِيلِ

فِيَا طِبًّا تَسَامَقَ كُلَّ طِبٍّ
لِيَبْرَأَ نَوْبَةَ الْخُلُقِ الْكَلِيلِ

يَعِيشُ لِكُلِّ مَكْرُمَةٍ كَفِيلَاً
كَفَالَةَ بِنْتِ عِمْرَانَ الْبَتُولِ

مَآثِرَ لَوْ تُبَاعُ فَأَيْنَ كَنْزٌ
يُرَاجِحُ كَنْزَ قَارُونَ الضَّلِيْلِ؟

فَكُلٌّ يُشْتَرَى وَيُبَاعُ إِلَّا
مُرُوءَاتٌ لِذِي الْوَجْهِ الأَصِيْلِ

تَمُوتُ مِنَ الْخَلَائِقِ أَلْفُ نَفْسٍ
وَتَحْيَا نَفْسُ غِطْرِيفٍ نَبِيْلِ

فَيَا رَبَّاهُ نَعْمَاءً ورَغْدا
وَعَافِيَةً مَعَ الْعَمْرِ الطَّوِيلِ

مناسبة القصيدة

الشيخ الفاضل عبده بن محمد بن أحمد القوزي من الرجال الذين إن تحدثت معهم تعرف معنى الاستدراك ( لكن).قد يعود ذلك لشغفه بالمطالعة، إشرافه على مجموعة من القبائل والالتقاء برجالاتها، تقواه،كل هذي الأمور تصب في أن تظفر بالرأي السديد. القصيدة السابقة
© 2024 - موقع الشعر