بائعة الورد الغزاوية - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

لوسامة وجهها فيها علامة
ملامحها بشجنٍ مستهامة

فمن شكى لها سقم الليالي
بنظرةِ طرفها شفت السآمة

ملاحةٌ عنونت تلك السجايا
وبدر الحسن تستره غمامة

لو وزنوا على الميزان منها
بسحر الطرف ما وفى تُهامة

ومتهمٌ يرى في الورد شوك
بتهمة شوكه يحلو اتهامه

الا من يروم الورد عشقا
وتضمر نفسه منه التهامه

وتمتنع النفوس إذا تراها
فعنوان العيون بها كرامة

طاب الأصل في غزة الحبيبة
وكل فروعها تُزهر شهامة

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر