نجمُ المرتضى - حسن الجزائري

طَرْفي إلى قَمَرٍ وَأَنتَ بِه بَدا
والنَّجمُ أَجْمَلُ كُلَّما اشتَدَّ الدُّجى

فالله أَقْسَمَ بالضُّحى وبِشَمسِهِ
وَكَذاكَ وَالقَمَرُ المُنيرُ إذا تَلَى

وَتَراهُ أَقْسَمَ بالوجودِ وَكَونِهِ
ما قالَ شَمْسُكَ بَلْ وَنَجْمٌ إِذْ هَوى

قَدْ قالَها مُسْتَبشِراً لِمُحَمَّدٍ
لاحَتْ بِدارِكَ نَجْمَةٌ لِلمُرتَضى

وسَرى كأنَّ البدرَ لاذَ بظلِّهِ
يا كوكَباً مِنهُ الظَّلامُ قَد انجَلى

للهِ دَرُّكَ ما لِبَدرِكَ باعِثٌ
وَهَجاً يُضيءُ الدَّارَ حَتّى في المَسا

قَسَمَاً بِوَصْلِكَ بَلْ بِكُلِّ جَوارحي
اَفديكَ نَفْسي والمَحاجِرَ والدِّما

نجمُ المرتضى | الشاعر المهندس #حسن_الجزائري
© 2024 - موقع الشعر