بعض الرسايل تجبرك في طلوعه

لـ حمود بن جارالله المزيني، ، في الصداقة والاخوه، 79، آخر تحديث

بعض الرسايل تجبرك في طلوعه - حمود بن جارالله المزيني

لي صاحبٍ غيّر علينا طبوعه
من عقب ماهو وافيٍ صار قاطع

من اولٍ ما شفت بالناس نوعه
واليوم له عن وصلنا ألف مانع

و من اولٍ أنا من أقرب ربوعه
و اليوم لا ثالث ، و لا انا برابع

ومن اولٍ سالت من اجلي دموعه
و اليوم أقفى سدّ حتّى المسامع

قلت اعذره سبعين أرجي رجوعه
و بعد سنتين اظنّ ما هو براجع

و نفسي عن الاطماع نفسٍ قنوعه
ما انا بمن رافقت راعي مطامع

رفعت كفّي يوم سطوات جوعه
رديت مدّات الكرام الصمادع

نفسك مع الايام صارت قطوعه
مدري عقاربها دبت والضفادع

ان جتك منّا المخطيه مع تبوعه
خلّه عذر ما من خطا أو توابع

واللّي مضى ظنّي مجامل و فوعه
بهاك السنين المحدبات القواطع

و لكان قلبك قاسياتٍ مشوعه
خلّه على مايحب صر له مطاوع

و حنّا لنا نفوس ٍ كبارٍ بتوعه
انت تعرفها ماانت عنها بضايع

بعض الرسايل تجبرك في طلوعه
ما تكنتم بالصدر لو كان واسع

© 2024 - موقع الشعر