قصة دمعة - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

لرُبَ دمعتها سالت بلوعتها
البعدُ يُبكيها والشوقُ يشقيها

ورقاءُ والارقُ ادمى ماقيها
لرُبَ هاجرها بالبعد يُدميها

بالهجرِ عذبها بالدمعِ يسقيها
بالألمِ يقتُلها والاملُ يُبقيها

شكت لمن ليسَ يسمعها
بلسانِ حالٍ يصرخ ويكفيها

لم يبق فيها شيءٌ ستكتمه
ملامحُ حُزنها ليس تُخفيها

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر