دمعة على جثمان الحرية - احمد مطر

أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
 
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
 
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
 
أأكتب أنني حي على كفني ؟
 
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
 
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
 
وإرهابا
 
وطعنا في القوانين الإلهية ،
 
ولكن اسمها والله ... ،
 
لكن اسمها في الأصل حرية
© 2024 - موقع الشعر