سيوف العزِّ

لـ أحمد أورفلي، ، في الملاحم، 17، آخر تحديث

سيوف العزِّ - أحمد أورفلي

سِيُوفُ العِزِّ أَفْنَاهَا الزَّمَانُ
وَخَيْرُ النَّاسِ أَرْهَقَهَا الطِّعَانُ

وَلَمْ يُبْقِ الزَّمَانُ لَنَا نَبِيلاً
سِوَى الضُّعَفاءِ هُمْ خَرْفٌ جَبَانُ

يَظُنُّوا قَوُلَهُمْ عَزْمٌ وَ رَدْعٌ
أَلَا إِنَّ الشَّكِيمَةَ لَا تُبَانُ

لَقَد طَفَحَ البَلاءُ مِنهُم وفيهِم
هَواهُمْ أنَّهُمْ رُسُلٌ تُزَانُ

فَوَا عَجَبي لِمَنْ يَعْوي عِوَاءً
لَقَدْ نَبَحَتْ كِلَابٌ كَمْ تُهَانُ

وَ هٰذا طَبْعُ مَن عافَهُ يَفْتِي
عَلَى خَذَلانِ شَعْبٍ لا يُدَانُ

((الأديب أحمد أورفلي))
© 2024 - موقع الشعر