جواب على عوة عبد مخلوقها - سامي سلمان المسعودي

قالت وقلبك هم اوجاعها قليله
وعلامك فاتح نوافذ المشابيك

متى تحزر قرورة كيفها العليله
تذوق مرها وتنسي مطاليبك

ليه مرني الناس باطماعها الغليله
وتعني رزقي و تحجب معانيدك

سواة فعلي صبر من ربي جليله
أحتزم دمعتي كل ماشدد مناشيدك

تهون غيبها ولي منعها ضليله
لك طيبة حب مكاني مشاهيدك

تراني ماني مهون جزايل الخليله
مني شراكه تحرم عينها مضاميدك

كم منعت سروجي لكن حبي فليله
تجبر عطائها حروف ألحانها مهانيدك

كلن يسعى ورانا بنسب تحرم صليله
مكاده يسرق شقى غيرها بمشاريدك

شوف صمت الظلم صكت سليله
سرا يردف مشروع الأربعه مقاريدك

ولا بيتنا تعرف وجود وجها الرذيله
ويفعل ماشاءت دون مخافة مجاريدك

عراف ربعها سيلة دم نصها الرجيله
تدري أني مالا تقبل رضى مناجيرك

تشري غصيبة اثمان لحمي شليله
ون شكى تعجب الدين ببردة محاجيرك

مير ذولها يبكي وقت ساعة دليله
يعاين خشير جحره قوه ترضي معاييرك

وأنت مالك حيلة يدك غيرها محيله
تطلع مثل السهم يلتف حولهم مقاديرك

لا والله مقاديرنا بناها مظاهري الثقيله
بحضورهم اربع ركعات خفيفة محاذيرك

تعلم شرك ربها تلازم وفاتها قفيله
© 2024 - موقع الشعر