إلهي رفعتُ الصوتَ بينَ جوانِحي - أحمد عمر

إلى أيِّ ركنٍ يلجأُ العبدُ خالقي
وأركانُ كلِّ الناسِ تُسنِدُها يداكْ

ومن يسمعُ الشكوى ويجبُرُ مثْقلاً
ويشرَح صدرا غلَّ ساكنَه سِواكْ

إلهي رفعتُ الصوتَ بينَ جوانِحي
وأذَّنتُّ والأحشاءُ باتت لها حِراكْ

وأمَّ بهم قلبي وصلّوا خُشَّعا
وروحي لها هَمسٌ وكُلِّيَ قد دعاكْ

وسبَّحتِ العينان بالدَّمْع فوقَهم
إلهي أَدمعُ العينِ يهطلُ من رِضاكْ ؟

وهل يغسلُ الدمعُ الغزيرُ مساوئي
ويجلو ضلالاً طالَ مذ صِغَري هُداكْ ؟

© 2024 - موقع الشعر