فاتنتي

لـ عبدالرحمن محمود عبدالرحمن، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فاتنتي - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

ولم أر مثلها بين الوجودِ
وغصن جمالها يزهو بعود

جميل في القيام وفي القعودِ
وتأسرني المدامع ف السجود

ملامحها حياءٌ قد غشاها
وحمرة وردها فوق الخدود

ونظرة عينها تأبى وتنهى
فمحراب الوداد بلا حدود

ورعدة كهرباء تعتريني
اذا اقتربت لها اثر الوقود

غزال ليس يشبهها غزال
وليس لها شبيه في القدود

لها قلب ولي قلب ولكن
أرى القلبين في جسد وحيد

وأقسم أننا ننسى التجافي
وعهد ودادنا خير العهود

فلا الجوال والرنات تكفي
إذا كان الجواب إلى صُدودِ

كأني بالنعيم تغيب عنه
لهيبٌ والفراق طغا حدودي

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر